الفصل 17
ماذا؟

هل فعلاً كانت أنت من أرسلتها؟

نظرَت سلمى السعدي إليه، وعلامات الاستفهام تملأ وجهها: "لكن في المرة السابقة عندما اتصلت بك لتأكيد ذلك، لماذا لم تعترف؟ بل على العكس، قلت إنك تبيع لي النسخة المقلدة مقابل 70 ألف دولار..."

احمر وجه ماجد الدين خجلاً، فأجاب بصوت خافت: "في تلك المرة لم أكن أعرف كل التفاصيل بعد، كما أنني كنت في وضع سيئ، فقد تبقى في جيبي فقط 30 دولار. لذا، لم يكن أمامي سوى بيع النسخة المقلدة من "مدينة السماء" لاستعادة بعض المال."

بالطبع، لن يذكر الحقيقة أبداً.

ثم حَكَّ رأسه بخجل وقال: "سلمى، لم يكن من باب عدم الاعتراف، بل لأنني كنت أخشى أن توبخيني..."

"توبخك؟ ولماذا؟"

نظر إليها ماجد الدين بنظرة مليئة بالعاطفة وقال: "أنا أعرف كم تحبين هذه القلادة، ولكن بسبب محدودية أموالي لم أتمكن من شراء الأصل، ولذلك اشتريت لك النسخة المقلدة في البداية. ولكن بعد ذلك فكرت، إن كنت أحبك حقاً، فلا بد لي من بذل كل ما أملك لإسعادك."

ثم أخذ هاتفه وفتح المعرض ليظهر لها الصور: "لكي أتمكن من جمع المال، بعت جميع ممتلكاتي: شركاتي، عقاراتي، سيارتي، وحتى اضطررت للاستدانة من البنك،
Continue lendo no Buenovela
Digitalize o código para baixar o App

Capítulos relacionados

Último capítulo

Digitalize o código para ler no App