الفصل11
"خريطة لؤلؤة الصحراء......" همس عمران بن خالد بصوت منخفض.

كانت هذه الخريطة الإرث العائلي لعائلة خالد.

قبل وفاته، قال له جده: "عائلة خالد قد تنتهي، لكن هذه الخريطة لا يجب أن تضيع."

على مدى عشر سنوات، لم ينس عمران تلك الكلمات أبدًا.

"الصقر الصغير، استعد، سنتحرك الليلة."

"عُلم." أومأ الصقر الصغير برأسه.

"حسنًا، يمكنك الذهاب الآن، زوجتي على وشك العودة من العمل، إنها لا تحب أن أتعامل مع أناس مشبوهين وأنت تبدو كأنك لست شخصًا جيدًا، فإذا رأتك، ستبدأ بالتذمر عليّ."

تجمد تعبير الصقر الصغير.

"ألمجرد أنني داكن البشرة قليلاً أصبحت مشبوهًا؟ ولست شخصًا جيدًا؟"

"لماذا تقف متجمداً؟ انصرف!" صاح عمران وهو يركله بقدمه.

استدار الصقر الصغير ورحل.

نظر عمران إلى الساعة، فقد كان الوقت قد حان لانتهاء العمل وكان من المفترض أن تكون ليلى عبد الرحمن قد خرجت الآن.

دفع عمران بدراجته الصغيرة نحو خارج مبنى شركة السعادة الدائمة. قبل أن يصل، رأى امرأة تخرج من مبنى شاهق.

كانت المرأة طويلة القامة حوالي متر وثمانين وترتدي ملابس رسمية: قميصًا أبيض وتنورة سوداء ضيقة مع حذاء كعب أحمر.

Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP