الفصل19
"أبي." نادت ليلى بصوت خافت، "أنا بخير."

"طارق، من هناك؟" جاء صوت من داخل المنزل وظهرت هدى الجبوري بخطوات متسارعة، عندما رأت ليلى، تغيرت ملامح وجهها على الفور وتحدثت ببرود: "يا شؤمنا! ماذا تفعلين هنا؟"

"أمي......"

"لا تناديني أمي! ليس لدي ابنة مثلك،" نظرت هدى إلى ليلى التي كان وجهها ملفوفًا بالشاش بملامح تمتلئ بالازدراء.

بسبب ليلى، تعرضت هدى للخطف وتكبدت معاناة شديدة ولحسن الحظ، توفي زين الصقري، وإلا لكان مصير عائلة عبد الرحمن قد انتهى بالكامل.

بعد عودة يوسف عبد الرحمن، غضب بشدة وأصدر قرارًا عائليًا بإلغاء منصب ليلى كمديرة تنفيذية لشركة السعادة الدائمة، وطردها من العائلة، وأعلن أمام الجميع أنه لم يعد لعائلة عبد الرحمن أي علاقة بها.

"هدى، ماذا تفعلين؟" قال طارق بقلق وهو يقطب حاجبيه، "صحيح أن والدك طرد ليلى من العائلة، لكنها تبقى ابنتنا!"

وقفت هدى بيدين على خاصرتيها وتحدثت بحدة: "من يجرؤ على معارضة قرار والدي؟ ولا تنسَ أنك لا تزال تتلقى راتبك من شركة السعادة الدائمة، إذا أغضبت والدي، ستفقد عملك ومن دون عمل، كيف ستسدد أقساط المنزل؟"

ثم أشارت إلى ليلى الواقفة عند الباب وقالت بغضب: "
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP