الفصل15
"أنا."

كلمتان فقط، ولكنها كانت كالرعد القاصف الذي دَوَّى في أرجاء القاعة وترك الحاضرين في صدمة أفرغت عقولهم من أي تفكير، وجعلتهم مشوشين تماماً.

حتى زين الصقري، الذي كان يقف على منصة المزاد، تجمد في مكانه لوهلة.

زين وهو نائب قائد الغرب وصاحب الباع الطويل في الحروب، خاض المعارك جنباً إلى جنب مع حاكم الغرب ضد الأعداء، إلا أنه وجد نفسه مشدوهاً من صرخة عمران بن خالد المفاجئة.

في تلك اللحظة القصيرة، لم يستوعب ما حدث.

ولكن بمجرد أن استعاد وعيه، رأى رجلاً يدخل إلى القاعة.

كان الرجل يرتدي قناعاً أسود على وجهه وتنبعث منه برودة تخترق العظام.

تلك البرودة جعلت أجواء القاعة تنخفض وكأنها أصبحت أكثر برودة بعدة درجات.

"إنه هو؟"

"الرجل المقنع الذي قتل رائد الصقري!"

بدأت شخصيات المجتمع الحاضرون يدركون من هو الرجل الذي تقدم نحوهم واتسعت أعينهم رعباً واصفرت وجوههم خوفاً.

مرت في أذهانهم صور من نصف شهر مضى، عندما تعرض بدر الصقري لكسر في ذراعه وتم قطع رأس رائد الصقري، حيث ظل جسده ممدداً وسط بركة من الدماء.

"أنت؟" تغيرت ملامح زين الصقري إلى الصرامة.

لقد تعرف على هذا الرجل المقن
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP