الفصل17
أشرقت الشمس لتنير الأرض التي كانت غارقة في الظلام وبدأ سكان المدينة بالاستيقاظ، يغتسلون ويستعدون ليوم جديد.

في الصباح، داخل برج الفجر الطبي في مكتب رئيس مجلس الإدارة.

"يا سيد ياسين، لقد حدثت كارثة كبيرة الليلة الماضية." قالت امرأة جميلة تقف بجانب ياسين الياسمين، تروي بالتفصيل ما حدث في مزاد عائلة الصقور الليلة الماضية.

"هل قام زين الصقري باختطاف ليلى عبد الرحمن وأفراد عائلتها؟" تساءل ياسين بدهشة طفيفة، قبل أن يضيف قائلاً: "وفي النهاية، هل مات زين الصقري؟"

"نعم يا سيد ياسين، حسب المعلومات التي وصلتني، كان زين يخطط للتخلص من عائلة عبد الرحمن أولاً، ثم استهداف مجموعة الفجر الطبي، لكن بينما كان يستخدم اختطاف ليلى كوسيلة لترسيخ سطوته، ظهر الرجل المقنع الذي قتل رائد الصقري، وقتله على الفور."

لوّح ياسين بيده قائلاً: "حسناً، يمكنكِ الانصراف."

بعد مغادرة السكرتيرة، ابتسم ياسين ابتسامة خفيفة وهمس لنفسه: "أن يجرؤ أحدهم على المساس بليلى عبد الرحمن...... يا له من أحمق، نائب قائد الغرب؟ من يخال نفسه؟ حتى لو جاء حاكم الغرب شخصياً، فسوف ينحني أمام النسر الأسود."

لم يهتم ياسين كثير
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP