الفصل 22
لم يُكمل حديثه بعد.

شخص مسن مليء بالجروح قُذف إلى الداخل بواسطة الحراس. كان معروفًا لشريف، وكان يُدعى زيد.

قبل يومين، أمر عامر بالبحث عن عائلة سمية وابنها الذين هربت إلى الخارج، وعندها اكتشف أن الشخص الذي كانت سمية ستتزوج منه هو زيد ، وليس ليث!! لذلك، قرر أن يُقيِّده فورًا.

رغم تعرُّضه للتعذيب على مدى يوم وليلة، لم يعرف زيد مكان سمية. نظر عامر إليه بنظرة عميقة كالبئر: "هل ما زلت مصممًا على الزواج من سمية؟"

رفع زيد جسده المثقل بالجروح وسارع إلى السجود قائلاً: "لا، لا، لن أجرؤ على ذلك مرة أخرى..."

سحبوه إلى الخارج. يمكن تخمين مصيره بدون الحاجة للتفكير.

لم يظهر على وجه عامر أي تعبير، ووجه نظره إلى شريف: "هل كنت تدافع عن سمية؟"

عجز شريف عن الرد بسبب الحنجرة المتيبسة.

"أعتقد أنه لا داعي للاستمرار في مواجهة سمية."

قبض عامر على القلم، ويداه بدأت ترتجف وتصبح شاحبة تدريجياً.

"هي من بدأت باستهدافي."

وبعدما قال عامر ذلك، نهض قائلاً: "شريف، هل تعتقد حقًا أن سمية ماتت؟"

"ألم تسمع عن المثل القائل: "الشر لا يموت"؟"

"أناس مثلها لن يموتوا أبدًا!"

كانت كلماته أشبه بخداع الذات.

رنَّ منبه الهاتف، نظر
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP