الفصل 19
" الأم زينب مسكينة أيضا، ليس لديها بنات، و الطفلة الذي ربتها ، فقدتها فجأة."

"نعم، والله. لازلت أذكر سمية، كم كانت ذكية ومهذبة، كيف يمكن أن ترحل وهي بشبابها؟"

"الحياة في القصور ليست سهلة، آخر مرة رأيت فيها سمية، كانت وكأنها شخص آخر. نحفت كثيرًا، لدرجة أنها كانت يمكن ان تنجرف بسبب الرياح."

"الأم زينب كانت دائمًا تقول إن زوج سمية طيب جدًا، لكنها كانت تخدع نفسها. ثلاث سنوات من الزواج، ولم يأتِ معها إلى هنا ولو مرة واحدة..."

كان عامر يستمع إلى كل هذا الحديث، وشعر بغصة في حلقه.

في ذلك اليوم، لم تظهر الأم زينب ولا سمية

استند عامر على الكرسي الخشبي، وأخذ غفوة قصيرة. ولكنه سرعان ما استيقظ مذعورًا.

لقد حلم مرة أخرى بموت سمية...

وعندما فتح عينيه، نظر حوله، كان الظلام يحيط به، ولا أثر لسمية.

في تلك اللحظة، شعر بحقيقةً بأن سمية لن تعود أبدًا.

الليل كان قد حل، وكانت الساعة قد بلغت العاشرة.

تم استدعاء جيران الأم زينب إلى منزلها الطوبي للاستجواب. كان المكان مليئًا بالحراس الذين زادوا من ضيق الغرفة.

"أين هم الآن؟"

كان جميع الحاضرين يقفون بتوتر، رؤوسهم منخفضة، ولم يجرؤوا على النظر إلى عامر، الذي جلس
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP