الفصل 12
ندّد بها الرجل بوجهٍ باردٍ: "لو لم آتِ الآن، لما كنت عرفت أنكِ تأوين عشيقًا في المنزل!"

ردت عليه لؤلؤة بوجهٍ عابسٍ:

"أي عشيق؟"

"كيف تتحدث بهذه الطريقة؟"

"مراد هو مجرد صديق لي، ليس بيني وبينه أي شيء"

ثم قالت هذه المرأة الجميلة بابتسامةٍ ساخرةٍ:

"كيف تدّعين أنه ليس بينكما شيء وأنتما في هذا الوضع؟"

"هذا مثير للسخرية حقًا!"

"لؤلؤة، ألا تشعرين بالخزي لفعل ذلك في وضح النهار، فلماذا لم تذهبا مباشرة إلى الفناء؟"

قالت لؤلؤة بغضب: "هذا ليس من شأنك!"

"يمكنني فعل ما أريد ولا يحق لكِ إبداء انتقادات غير مبررة"

تبادلت بينهما النظرات الغاضبة وبدأت الأجواء تتصاعد بينهما.

ثم صاحت المرأة ذات المظهر الجذاب، وهي تتدلل على ذراع زوجها متصنعة الأنين: "انظر إليها يا بسام!"

"إنها لا تحترم صغيرًا ولا كبيرًا، كيف يمكنها أن تتصرف هكذا؟"

ندّد بسام بابنته بحدة: "يا لؤلؤة؟ ما خطبك؟"

"هدى هي والدتكِ على كل حال، فلا يمكنكِ التحدث معها بهذا الأسلوب"

ردت لؤلؤة بابتسامة ساخرة: "إنها ليست والدتي"

"لقد ماتت والدتي بالفعل قبل عشرين عامًا"

"إنها مجرد عشيقة استطاعت بمكرها الوصول إلى منصبها هذا، فهي لا تستحق
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP