الفصل 21 تدمير عائلة محمد
كانت ليلى تكاد لا تستطيع كبح جماح غضبها: "سيد توفيق لا تفرط في التصرف، احذر أن أبلغ الشرطة!"

"هاها، هل تهددينني؟"

ضحك توفيق بشكل جنوني وصفع ليلى على وجهها.

تغطت ليلى بيديها محاولة الهرب، لكن توفيق أمسك بمعصمها، وأشار بيده إلى الطاولة: "تقدمي وافرشي، أريد أن أتمتع بك هنا، أيتها العاهرة، مع من تتظاهري؟"

"أفلتني!"

تشنجت ليلى وجاهدت، لكنها لم تكن قادرة على مواجهة رجل.

في لحظة يأس، أمسكت بإبريق الشاي الساخن على الطاولة، وضربت به على جبهة توفيق.

"آه، أيها العاهرة، هل تجرؤين على ضربي؟ أذا لم أنهيك، سأكتب اسمي بالمقلوب!"

كان توفيق يضع يده على جبهته المدماة، يصرخ من الألم، وأخيرا أطلق سراح ليلى.

أفلتت ليلى الإبريق وركضت مذعورة خارج النادي، وكان قلبها مليئا بالقلق، وتاهت في الشارع، غير عارفة إلى أين تذهب.

بعد قليل، تلقت مكالمة من حمدي.

"أين أنت؟ تعالي إلى المنزل الآن!"

عندما وصلت ليلى إلى المنزل القديم، كانت عائلة محمد قد اجتمعت في حالة من الغضب، وكانت النظرات الحادة تتجه نحوها.

رأت أيضا حبيب منى، السيد طارق، يقف هناك، وكان الجد محمد يتحدث بأدب معه.

"جدي، ها هي مسببة المتاعب قد جاءت."

قالت منى.

Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP