الفصل 20
لم يرد شريف أن يفتعل شجارًا معهما، فإن لم يقدر على مجاراتهم، أليس من الأفضل أن يغادر؟

وحين همّ بالخروج من الباب، وكزت رانيا خالدًا برفق، وأشارت له بطرف عينها ففهم الأمر فورًا، ووقف أمام الباب معترضًا طريق شريف بساقه.

"أتظن أنك ستغادر بتلك السهولة؟ لا يا هذا، بل عليك أولًا أن تنادينا ب(أخي) و(زوجة أخي) كي نسمح لك بالمغادرة"

نظرت رانيا إلى شريف بسخريةٍ وقالت: "أعتقد أنك تسللت إلى هنا، أليس كذلك؟ فكيف لفقيرٍ معدمٍ مثلك أن يجرؤ على دخول فندق السوفيتل؟ إذا لم تفعل ما أقوله، سأستدعي حراس الفندق"

أرادت رانيا أن تذيق شريف مرارة مناداتها بـ(زوجة أخي).

وكان شعورها بالمتعة يزداد كلما ازداد إذلالها لشريف.

شعر شريف بالغضب الشديد، فقد تساهل معهما بما يكفي لكنها يستمران في التمادي.

في تلك الأثناء، خرجت غادة من الداخل، وكانت قد سمعت حديث رانيا.

نظرت غادة إلى رانيا بغضبٍ وقالت: "رانيا! لقد تجاوزت كل الحدود! ما الذي فعلناه لك كي تستدعي لنا الأمن؟"

" إذًا أنت أيضًا هنا! يا لكما من ثنائي قذر!"

ابتسمت رانيا باستهزاء، وسرعان ما لمعت عيناها بمكرٍ قائلةً: "لما قد أستدعي لكما الأمن؟ لأن من الواضح أنك
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP