الفصل25
"إذن، هذه هي الكلمات التي تريد أن تقولها لي؟"

وقفت سلمى مذهولة في مكانها، غير قادرة على تصديق ما يحدث.

نظرت إلى وجه لؤي البارد، وشعرت بغربة لم تشعر بها من قبل.

في أعماقها، كان هناك ألم وحزن لا يمكن وصفه.

"نعم! هذه هي الكلمات التي أريد قولها!"

قال لؤي بلا أي تردد: "أرجو أن تتذكري، أموري لا تعنيكِ، حياتي أو موتي لا علاقة لك بها، فنحن لم نعد بيننا أي علاقة، هل فهمت؟!"

هذه الكلمات الجريئة جعلت سلمى تتجمد في مكانها.

لم تتوقع أبدا أن تجني جزاء حسن نيتها بالكلمات القاسية واللوم بدلا من الشكر والتقدير.

متى أصبح بينهما هذا الجفاء؟

"يا أنت! أيها المدعو لؤي! هل أنت إنسان؟!"

لم تستطع السكرتيرة زينة التحمل، وقالت بغضب: "آنستي سلمى قدمت لك المساعدة بحسن نية، وهذه هي ردة فعلك؟ هل اختفي ضميرك؟!"

قال لؤي بصوتٍ بارد: "أي نوع من المواقف تحتاجين؟ هل أمدحها على اقتحامها عرين الذئب وحدها؟"

قالت السكرتيرة زينة غاضبة: "أنت...... حقا جاحد للجميل!"

"يكفي! لا داعي للكلام!"

"من الآن فصاعدا، لن أتدخل في أمورك، سواء عشت أو مت، لا علاقة لي بذلك!"

وأخيرا، لم تستطع سلمى التحمل، قالت هذه الكلمات وغادرت غ
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP