خرج أحمد غي من الغرفة.ليتبعه رئيس المسكن عزيز، وليلى."ماذا تفعل؟ لا أعتقد أن هديتك سيئة!"قالت ليلى بقلق.وأضاف عزيز: "أحمد، لا تذهب. ابق وأكمل الوجبة. إذا غادرت، فلن نستمتع هنا!"ابتسم أحمد قائلا: "استمتعوا أنتم هنا. ليلى، لدي شيء فعلا، لكن صدقوني، أنا لا أختلق الأعذار!"لم يكن يعرف ما إذا كانوا سيصدقونه أم لا.كل اللوم على شقيقته بسبب تلك البطاقة التي تتطلب الحد الأدنى للإنفاق 30,000 دولار، والتي جعلته في ورطة مرة أخرى.ورغم أن عزيز وليلى حاولا إقناعه بالبقاء، إلا أن أحمد غادر في النهاية."هل غادر هذا الفقير؟"سأل نور بابتسامة عندما عادا ليلى وعزيز إلى الغرفة الخاصة.رد عزيز قائلا: "نور، ألا يمكنكم اختيار شخص آخر لتتنمروا عليه؟ دائما تستهدفون أحمد لأنه من السهل دفعه. ألا يكفيكم ما فعلتموه به؟"لم يستطع عزيز التحمل بعد الآن."هو من جلب هذا على نفسه. من الذي يشترى حقيبة رخيصة ويدعي أنها نسخة محدودة من هيرميس؟ هذا الفقير يعرف حقا كيف يختار هدية!"وبعد سماع كلمات نور، ابتسمت فريدة بمرارة وهزت رأسها.في تلك الأثناء، بعد مغادرة أحمد، كان يتجول بلا هدف في الشوارع.عندما لم يكن لديه مال، ك
Leer más