صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه
صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه
Por: بيان الصغيرة
الفصل 1
لقد تم خطبة أكثر فتاة متحررة وسيئة السُمعة في المدينة الشمالية.

بمجرد انتشار هذه الأخبار، حدثت ضجة كبيرة في مجتمع الطبقة العُليا بأكمله.

في مرحاض النساء.

كانت تقف هناك سلمى مرتدية فستان زفاف فرنسي راقي، ويعلو على وجهها ملامح الإشراق والحيوية، ثم نظرت إلى نفسها في المرآة وابتسمت بهدوء.

ستثمر علاقة حبها أخيرًا مع حبيبها وسام، والتي دامت لمدة ثلاث سنوات.

على الرغم من أن الجميع يغتابها من وراء ظهرها، لكن حبيبها لا يزال يحبها كما كان من قبل.

كانت سلمى تحمل ابتسامة اشتياق وترقب على وجهها، وترقرقت الدموع في عينيها، ثم رفعت ذقنها قليلًا، وخرجت وهي تحمل فستان زفافها.

وفي الثانية التالية، تدفق دخان ضعيف ومتصاعد من صدع الباب، كما لو إنه يريد منفذ للاندفاع، واستمر في الدخول إلى المرحاض.

هل هناك حريق؟

تجهمت ملامحها على الفور، وهرولت إلى الخارج وهي تغطي أنفها، وجدت أن قاعة الحفل التي كانت تعج بالحركة منذ لحظة واحدة أصبحت فارغة ومليئة بالدخان الكثيف، وكان اللهب يبتلع كل شيء من حولها.

وبدون أي تردد، ركضت نحو المخرج الذي تذكرته.

تصاعد دخان كثيف بين اللهب.

لا يمكننا القول بإنها لم تكن خائفة، بل كانت ترتجف بالكامل.

وفي هذه اللحظة.

اندفع رجل فجأة من الخارج، وكان هو وسام خطيبها.

لقد رآت حبل نجاتها في هذه اللحظة، "وسام، أنا هنا.....كح، كح....."

لكن الرجل سدّ أذنيه عن صوتها، وكان ينظر في الأرجاء بقلق، وعندما رأى هدفه ركض بدون تردد في الاتجاه المعاكس لسلمى.

هذه لحظة حرجة للغاية.

عانق وسام امرأة أخرى كانت محاصرة في القاعة مثلها وركض بسرعة إلى الخارج.

"وسام، لقد كنت أعلم إنك ستأتي لإنقاذي...." في ظل هذه الأجواء، سمعت سلمى صوت تلك المرأة الضعيف والناعم، "لقد كنت خائفة للغاية....."

وفجأة.

شعرت سلمى كما لو إنه تم ضربها بعصا، ثم أصبحت رؤيتها قاتمة، وشعرت بألم حاد في صدرها.

كان هذا هو صوت وعد أختها غير الشقيقة.

اتضح أن الشخص الذي ضحى وسام بحياته لإنقاذه لم يكن هي!

شعرت أن قلبها يتمزق بشفرة حادة.

كان هذا الشعور خانقًا حقًا، أكثر مائة مرة من ذلك الدخان الكثيف!

لقد كانت عاجزة عن الكلام.

وفجأة سقطت الثريّا الزجاجية الموجودة في السقف!

مصطحبة صوت "انفجار"، لقد سقطت أمام سلمى، مما أدى إلى إعاقة طريقها للخروج من المكان.....

سقطت سلمى على الأرض في حالة من الصدمة.

وفي هذه اللحظة نظر وسام خلفه، ورأى سملى وهي تسقط على الأرض.

لكنه لم يتوقف للحظة.

عندما رفعت سلمى نظرها مرة أخرى، كان وسام هرول بالفعل إلى الخارج وهو يحمل المرأة بين ذراعيه.

وهي على حواف الموت، سمعت صوته اللطيف وهو يهدأ المرأة بين ذراعيه قائلًا: "لا تخافي، أنا هنا".

أنا هنا.......

تحركت عيون سلمى ببطء، وبالرغم من أن اللهب كان يحاوطها في كل مكان، لكن قلبها كان باردًا للغاية.

وهكذا رأت ذلك الظل المألوف يختفي تدريجيًا أمام عينيها.

..........

لقد تم إنقاذ حياة سلمى.

وفي تلك اللخظة التي كانت تترقب فيها الموت، قام رجال الإطفاء بإنقاذها في الوقت المناسب.

لقد كانت فاقدة للوعي عندما تم إنقاذها، بسبب استنشاقها كمية كبيرة من الدخان، وإصابة ساقها اليمنى أيضًا، لذلك تم نقلها مباشرةً إلى المشفى.

عندما استعادت الوعي مرة أخرى، كان قد حل بالفعل صباح اليوم الثاني.

كان طقس أوائل فصل الصيف في المدينة الشمالية رائعًا، وكان هناك نسيم لطيف في الأجواء، سقط شعاع من أشعة الشمس على وجهها الشاحب والضعيف وعلى رموشها الكثيفة والطويلة وهي لا تزال على سرير المشفى، ثم نظرت بهدوء إلى السماء الزرقاء والسحب البيضاء خارج النافذة، ولم يكن هناك أي تعبيرات على وجهها الهادئ، لقد كانت صامتة وهادئة كما لو إنها ما زالت في الغيبوبة.

وهي لا تدرك الوقت.

تم فتح باب غرفتها بالمشفى فجأة.

توجهت سلمى بنظرها إلى الباب.

ورأت شاكر والدها ومعه سلوى زوجة والدها ووعد أختها غير الشقيقة.

"أختي، هل أنتِ بخير؟" سألتها وعد وعيناها تتصبغ باللون الأحمر.

كان عقل سلمى مليئًا بلقطات وسام وهو ينقذ وعد، لذلك ابعدت نظرها عنهم ولم تنظر إليهم مرة أخرى.

"ما زلتِ غير مهذبة! ألم تسمعي أختكِ وهي تسأل عن حالتكِ؟!" نظر شاكر إلى سلمى بغضب.

عندما رأت سلوى زوجة الأب صمت سلمى، قالت على عجل: "شاكر، سلمى ما زالت طفلة، علاوة على ذلك، ما زال هناك أشياء مهمة يجب القيام بها اليوم."

لم يرغب شاكر في الجدال أكثر مع سلمى، لذلك قال مباشرةً: "يجب إنكِ تعلمين الآن أن وسام يحب وعد، وبما إنه تم تدمير حفل الخطوبة هذه المرة، فيجب عليكِ الإعلان بنفسك عن إنهاء خطوبتكِ مع وسام، ليتم خطوبة وعد ووسام."

ضحكت سلمى بغضب شديد.

"لماذا؟" سألت سلمى والدها شاكر.

"لإنهما يحبان بعضهما البعض، لقد انتشرت حادثة إنجابكِ لطفل بدون زواج جميع أنحاء المدينة الشمالية، لقد تم تدمير سُمعة عائلة شعبان بسببكِ، هل تعتقدين حقًا أن عائلة ياسر ستوافق على زواج حفيدهم من امرأة عاهرة؟! الآن أعطيكِ الفرصة لتجنب هذا الإحراج، فعليكِ أن تكوني أكثر حكمة!" قال شاكر بغضب شديد.

عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها، اصطحبتها وعد إلى الحانة ووضعت لها مخدر في الشراب، وعندما استيقظت مرة أخرى، وجدت نفسها بجوار رجل غريب، انهارت سلمى بالكامل في هذه اللحظة، لكنها لم تر وجه ذلك الرجل لإنها هربت بسرعة كبيرة. لقد كانت صغيرة للغاية في ذلك الوقت حتى إنها لم تدرك إنه يجب عليها تناول حبوب منع الحمل، وعندما اكتشفت حملها، كانت في الشهر الخامس بالفعل، لذلك ذهبت على مضض لإجراء عملية إجهاض سرًا، لكن قامت وعد بدعوة الصحافة لتصويرها، ومن ثم أصبحت أضحوكة المدينة الشمالية خلال فترة قصيرة من الوقت.

لكن من كان يتوقع أن الطبيب أخبرها إنه لا يمكنها إجراء عملية الإجهاض بسبب حالة جسدها الضعيفة، لذلك لم يكن بوسعها سوى إنجاب هذا الطفل، وبعد أن تقبلت الأمر أخيرًا، اكتشفت أن الطفل ميتًا بعد ولادته.....وعندما كانت في أمسّ الحاجة إلى الدعم النفسي والمواساة، أرسلها شاكر إلى الخارج دون رحمة، ولم يهتم بها طوال السبع سنوات وتركها لتتدبر أمرها بنفسها.

حتى الآن، لم يطمئن عليها بكلمة واحدة بعد أن نجت من الموت بمعجزة، لكنه جاء لإقناعها بالتخلي عن وسام من أجل ابنته الغالية وعد؟!

كيف يمكن لأب أن يكون قاسيًا هكذا ويقول مثل هذا الكلام الدنيء لابنته، ويعيد فتح جروحها القديمة دون أي تردد.

"اتضح أن حبكِ لتكوني عشيقة شخص آخر هو بالوراثة." قالت سلمى بنبرة سخرية، "لقد دمرت سُمعة عائلة شعبان؟ هل كان لدى عائلة شعبان سُمعة جيدة في الأصل؟ لقد تزوجت من عشيقتك على عجل حتى قبل دفن والدتي، والأمر المضحك هو أن ابنتك من عشيقتك أصغر مني بنصف عام فقط. إذا أردت التحدث عن العُهر، برأيي أنت تحتل المرتبة الثانية في المدينة الشمالية، ولا يجرؤ أحد على احتلال المرتبة الأولى!"

"سلمى....." صاح شاكر بغضب بالغ.

شعر كل من وعد وسلوى بالحرج الشديد من هذه السخرية.

لم تعد سلمى في حالة مزاجية للشجار مع أفراد عائلتها المزعومين، "إذا أراد وسام إنهاء هذه الخطوبة، فعليه أن يخبرني بذلك بنفسه، وليس لديك الحق في الحديث عن ذلك! وإذا لم ترحلوا الآن فسوف أتصل بالشرطة! في النهاية أنا لا أخجل من التسبب بالمتاعب، أليس كذلك؟"

كان يعلم شاكر أن سلمى مثل والدتها، فهي يبدو عليها الضعف والرقة، ولكن عند إثارة غضبها، تتحول إلى شخص قوي ومستبد، ولا يمكن لأحد الصمود أمامها!

"سلمى، لا تجبريني على إرسالكِ للخارج مرة أخرى!" غادر شاكر مباشرةً بعد قوله هذه الجملة!

ومن ثم تبعته وعد وسلمى أيضًا.

نظرت سلمى إلى طيفهم، وابتسمت ببرود.

شاكر، هل تعتقد حقًا إنني ما زلت سلمى السابقة والتي يمكنك التصرف معها كما تشاء؟!

من الآن فصاعدًا، هي لن تسمح لأي شخص بأن يدوس على حياتها أبدًا!

"أمي؟"

صوت طفل بريء وحنون أعاد سلمى إلى رشدها فجأة.
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP
capítulo anteriorcapítulo siguiente

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP