الفصل 17
"يا سيد شهراني، لماذا تضيع وقتك في الحديث مع أحمق؟ لا أصدق كلمة واحدة مما يقوله!"

في هذه اللحظة، لم يعد طارق زين يتحمل الأمر. تقدم للأمام وأخذ هاتف يوسف بن علي القديم من يده، وألقاه على الأرض، مشيرًا إلى يوسف وهو يصرخ: "أنت زوج بالاسم فقط! تقضي يومك في التظاهر! أدلة؟ سأرمي الأدلة في وجهك!"

"اخرج! اخرج فوراً! مجرد وجودك في نفس المنزل يجعلني أشعر بالاشمئزاز!"

"كيف يمكن أن يكون لدينا في عائلة زين شخص مثلك...؟"

"أنت عار!"

في هذه اللحظة، تقدم عدد من أفراد عائلة زين، لأن يوسف كان يسبب لهم إحراجًا كبيرًا.

كانوا يعرفون بالطبع أن يوسف لا يمكن أن يكون الرئيس الجديد لشركة الاستثمارات آل فهد، لكنهم شعروا وكأن ذكاءهم يُداس تحت أقدام يوسف.

"هذا... "

لم يكن يوسف يتوقع أبدًا أن ندى الكيلاني قد ألغت رقم هاتفها الذي كانت تستخدمه قبل ثلاث سنوات.

المشكلة هي أنها لم تخبره بأنها غيرت هاتفها اليوم، ولم يعد بإمكانه التواصل معها الآن.

"صفعة!"

بينما كان الجميع مستعدًا لمواصلة المشاهدة، قامت ليلى السعدي فجأة من مقعدها وتقدمت نحو يوسف بن علي، وبدون أي مقدمات، صفعته على وجهه.

كانت الصفعة مفاجئة لدرجة أن يوسف لم يت
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP