الفصل 20
نظرت سلمى للرجل الذي أمامها.

كان بديناً بعض الشئ، وكان عاديًا جدًا، لم يكن لديه ما يترك انطباعًا عميقًا.

نظرت بعيداً، وقالت بلامبالاة، "طالما هكذا، إذاً لا دلعي ان أزعج أستاذ رامي."

"أنتِ تعرفين ما هي مكانتي في مجموعة اّل قحطان؟! أنا من القيادة العليا في المجموعة، وراتبي فوق المليون سنويًا." قال رامي بغضب، وفي صوته أيضًا نوع من التباهي.

"ها...." سلمى غير مبالية، وغادرت.

ظل رامي يراقب سلمى وهي تغادر، ولم يستطع استيعاب ما حدث.

كان يظن أن شخصًا بمواصفاته، يجب أن تعجب سلمى به، لكن هي كانت تتجاهله بشكل صارخ؟!

رامي كان غير مهتم بسلمى كثيراً، لكنه كان يحترم عائلة شعبان، ولهذا لم يرفض، لكن بعدما قابل سلمى على الحقيقة، اكتشف إنها أحلى من الصور، وقرر إنه حتى إن لم يتزوجها، ممكن أن يلهو بها.

ابتسم رامي ابتسامة خبيثة للغاية.

في هذه اللحظة، لم تكن سلمى مهتمة بما يفكر فيه رامي، كانت فقط تريد أن تغادر منزل فؤاد.

"أختي"

سمعت سلمى صوت وعد من خلفها.

أصبح وجه سلمى شاحباً.

لماذا لا تترك وعد أخوها وسام وحده، وتظل أمام استفزازها في كل مكان؟!

"رغم إن رامي شكله عادي، إلا إنه في النهاية إنس
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP